قال نائب رئيس "الائتلاف الوطني السوري" عبد الحكيم بشار إن "الائتلاف" لم يتخذ قرار المشاركة أو الرفض بشأن مؤتمر "الحوار الوطني" المقرر عقده قريبًا في دمشق، مشيرًا إلى أنه لا يزال ينتظر توجيه دعوات بصفة رسمية أو شخصية لاتخاذ القرار المناسب.

وفي سياق متصل، نفى بشار أنباء إغلاق مكاتب "الائتلاف" في إسطنبول، مؤكدًا أن الجسم السياسي يناقش إمكانية فتح مقر له في دمشق، لكنه سيبقى في تركيا لأنها "دولة حليفة".

من جهته، وصف عضو الائتلاف السابق، زكريا ملاحفجي، الدعوات الفردية إلى المؤتمر بأنها "غير مجدية"، مشيرًا إلى أنها لا تساعد على تشكيل فريق تقني قادر على رسم خطة طريق انتقالية.

ورأى ملاحفجي أن الدعوات لحضور المؤتمر يجب أن تشمل "القوى السياسية والمكونات، والشخصيات المستقلة التي تحمل سمة جماهيرية أو شعبية أو مجتمعية أو علمية".

وأضاف: "قد تكون دمشق حريصة على إشراك جمهور معين في المؤتمر الوطني، الذي سيشهد حل مجلس الشعب وتقديم إعلان دستوري".

تستمر المناقشات حول المؤتمر في إثارة الجدل، حيث يعبر العديد من السياسيين عن أهمية إشراك كافة الأطراف المعنية لضمان نجاح الحوار وتحقيق تقدم فعلي نحو حل الأزمة السورية.