حملة أمنية شاملة في طرطوس وحمص تسفر عن قتلى وجرحى
قاسيون - طرطوس -تشهد سوريا، خلال الأيام القليلة الماضية، تصعيدًا ملحوظًا في الاشتباكات المسلحة، عقب انطلاق حملة أمنية واسعة النطاق تستهدف إعادة الأمن والاستقرار إلى المدينتين الاستراتيجيتين طرطوس وحمص.
الحملة، التي أطلقتها القوات الأمنية السورية، تهدف إلى القضاء على العناصر المسلحة التي تشكل تهديدًا للأمن العام، وقد خلفت هذه العمليات العسكرية العديد من القتلى والجرحى.
مصادر ميدانية أفادت بأن القوات الحكومية تمكنت، خلال الحملة، من القضاء على عدد كبير من المسلحين الذين قاموا بتنفيذ هجمات على دوريات أمنية، مما يعكس نجاحًا إلى حد ما في تحقيق الأهداف المعلنة للحملة.
وقد تم استهداف بعض المناطق التي تُعد معاقل للمسلحين، حيث اتبعت القوات الأمنية استراتيجيات متعددة للتعامل مع الوضع القائم.
في خطوة لتعزيز الأمن، قامت قيادة الشرطة بفرض حظر تجوال في بعض المناطق، وهو إجراء يهدف إلى حماية المدنيين ومنع أي هجمات إضافية محتملة. الحظر يعكس الجدية التي تتعامل بها السلطات السورية مع الظروف الحالية، ويعبر عن رغبتها في الحفاظ على سلامة المواطنين.
علاوة على ذلك، تركز الحملة الأمنية أيضًا على جهود تسليم السلاح وتسوية الأوضاع الأمنية في المراكز المصنفة، مما يُظهر التوجه الحكومي نحو تحقيق المصالحة والاستقرار في البلاد. وتسلط هذه الحملة الضوء على استمرار الحكومة في مواجهة الفلول المتبقية للنظام السابق والمسلحين في منطقة اللاذقية، مما يعكس تصميمها على السيطرة على الوضع الأمني وضمان استقرار المناطق المتأثرة.