في خطوة تعكس الجهود المستمرة لإدارة الأمن العام في تعزيز الاستقرار والأمان في الساحل السوري، أعلنت الإدارة عن نجاحها في القضاء على مجموعة مسلحة هاجمت دورية أمنية في ريف طرطوس. هذا الهجوم الذي نتج عنه مقتل عنصرين من إدارة الأمن وإصابة ستة آخرين، يسلط الضوء على التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة.

تتواصل العمليات الأمنية في الساحل السوري بشكل متزايد، حيث تعمل إدارة الأمن العام على مكافحة العصابات الإجرامية من خلال تنفيذ عمليات تفتيش واعتقالات لعناصر متهمة بجرائم مختلفة. تأتي هذه العمليات في إطار استراتيجية شاملة تهدف لضمان استقرار المنطقة والحفاظ على سلامة المواطنين.

وفي سياق متصل، فرضت إدارة الأمن العام حظر تجول في منطقة جبلة، كجزء من جهودها لتعزيز الأمن ومنع أي تجاوزات أو عمليات تمشيط غير مصرح بها. يأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه البلاد تحديات أمنية غير مسبوقة تطلبت اتخاذ إجراءات صارمة لحماية المواطنين والمرافق العامة.

علاوة على ذلك، فإن إدارة الأمن العام قد قامت بتعزيز قواتها في المناطق الجبلية المحيطة، حيث تعتبر هذه المناطق نُقطة ساخنة لانتشار الأسلحة والعصابات الإجرامية. هذه التعزيزات تأتي استجابةً للتهديدات المستمرة التي تواجهها السلطات في سبيل فرض الأمن ومحاربة الجريمة.

إدارة الأمن العام تؤكد على التزامها بمواصلة مكافحة العنف وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء الساحل السوري، مُشيدة بالتعاون بين الوحدات الأمنية المختلفة والمجتمع المحلي في جهودهم للحفاظ على الأمان. تُعرب الإدارة عن أسفها لفقدان حياة العناصر الأمنية المتضررة وتؤكد على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لدعمهم وتعزيز قدراتهم في مواجهة التحديات المستقبلية.