الاتحاد الوطني الكردستاني ينفي تقارير وجود ماهر الأسد في العراق
أثارت التقارير الأخيرة حول وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، في العراق جدلاً واسعاً.
وقد نفى المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، تلك التقارير التي تشير إلى حمايته في الأراضي العراقية، مؤكدًا أنها تستند إلى معلومات مغلوطة لا تستند إلى أدلة موثوقة.
وفي تصريحاته، أكد المتحدث أن وزارة الداخلية العراقية قد نفت بشكل قاطع وجود ماهر الأسد على أراضيها، مما يعزز من عدم دقة المعلومات التي يتم تداولها في وسائل الإعلام. واعتبر أن هذه الأخبار تهدف إلى إحداث الفتن وخلق حالة من الفوضى التي لا تصب في مصلحة الأوضاع السياسية والاجتماعية في الإقليم.
إضافة إلى ذلك، يتمحور النقاش حول الحالة الراهنة وما يحيط بخروج ماهر الأسد من سوريا، حيث لا توجد معلومات واضحة حول مكانه الحالي، مما يزيد من تعقيد الوضع. وأشار المتحدث إلى وجود نوع من البلبلة حول هذا الموضوع، موضحًا أهمية توخي الحذر في تداول هذه المعلومات.
وعندما تم تناول الأجندات الطائفية والقومية وتأثيرها على الظروف السياسية في سوريا والعراق، عادت ذاكرة الحضور إلى العلاقة التاريخية بين القوى السياسية الكردية والنظام السوري. فقد كان لجلال طالباني وحافظ الأسد دوراً مهماً في حماية الأكراد من النظام العراقي السابق، مما أسس لعلاقات مستقرة بين الجانبين.
وعلى صعيد آخر، تركز الاتحاد الوطني الكردستاني على دعم حقوق الشعب الكردي في سوريا، حيث تم التأكيد على أهمية الهدوء الذي تبع زيارة رئيس الاتحاد للمنطقة. وتصريحات المتحدث حول ضرورة بناء سوريا متعددة ديمقراطية تضم جميع المكونات، تعكس رؤية شاملة لقضية الحقوق الثقافية والسياسية للأكراد.