زيارة وفدين دبلوماسيين فرنسي وألماني إلى دمشق..والائتلاف الوطني يعرب عن دعمه لحكومة البشير
شهدت العاصمة السورية دمشق زيارة تاريخية لكل من الوفدين الدبلوماسيين الفرنسي والألماني، حيث تم رفع العلم الفرنسي في حفل رسمي، وهو حدث يعدّ علامة بارزة في السياسة الدولية تجاه سوريا منذ عام 2012. يُعتبر هذا الإجراء تجسيدًا لدعم المجتمع الدولي للحكومة الانتقالية الجديدة، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى استعادة الاستقرار والأمن في البلاد بعد سنوات من النزاع الداخلي.
وفي سياق متصل، أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن دعمه القوي لحكومة البشير، مشددًا على أهمية التعاون الدولي في إعادة الإعمار وتنمية البلاد. هذا الدعم يرسّخ التوجه نحو إصلاحات جذرية تتطلبها المرحلة الانتقالية، ويدعو إلى شراكات مثمرة تعود بالنفع على جميع فئات الشعب السوري.
في المجمل، تبقى المتغيرات في الوضع السوري محط أنظار المجتمع الدولي، حيث يجري العمل على خلق بيئة آمنة ومستقرة تتيح إعادة الإعمار وتحسين الخدمات الأساسية.