خبراء سوريين يدعون لحماية سد تشرين
قاسيون_متابعات
أعربت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين (SSIEG) عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب، مما أسفر إلى أضرار جسيمة تهدد بارتفاع منسوب المياه واحتجاز العمال داخل السد.
وشددت المجموعة عبر بيانها أن الوضع الحالي يتطلب تحركاً عاجلاً لتفادي كارثة إنسانية محتملة.
وجاء التحذير في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط السد، ضمن سياق المعارك الدائرة بين الطرفين في الشمال السوري.
وأوضحت المجموعة أن الاستهداف الأخير تسبب في أضرار كبيرة حالت دون تمكن فرق الصيانة من أداء مهامها خلال الهدنة، كما تم تسجيل غرق أحد طوابق السد، مع وجود مخاطر بارتفاع منسوب المياه بشكل قد يؤدي إلى تعطيل المضخات وتوقف الأنظمة الكهربائية، ما ينذر بفقدان السيطرة على تشغيل العنفات وفتح بوابات المفيض الضرورية لتخفيف الضغط على السد.
تجدر الإشارة إلى أنه يقع سد تشرين في محافظة حلب، جنوب شرقي منبج على بعد 30 كيلومتراً، ويُعد من المنشآت الحيوية في المنطقة، بسعة تخزينية تبلغ 1،9 مليارات متر مكعب، وبارتفاع 25 متراً وطول 900 متر.