البنتاغون يرحب بتصريحات أحمد الشرع: جهود تأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا تتصدر الأجندة
رحبت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) بتصريحات أحمد الشرع، القيادي في إدارة العمليات العسكرية، حول المساعي المبذولة لتأمين الأسلحة الكيماوية في سوريا.
في هذا السياق، أكد المتحدث باسم البنتاغون أن الوزارة تملك وسائل فعّالة لنقل الرسائل إلى "هيئة تحرير الشام" من خلال قنوات خلفية. وأوضح أن الأولوية القصوى لواشنطن تظل حماية قواتها وتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة تنظيم الدولة (داعش).
على صعيد آخر، أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن رأيه بأن شطب اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب ليس بالأمر المجاني، وأن هذا القرار يعتمد على سلوك الهيئة وسلوك الجماعات الأخرى.
وأشار بيدرسون إلى أن شطب الهيئة من القائمة يعتمد على مدى التزامها بالانخراط في عملية سياسية شاملة، بالإضافة إلى مدى التزامها بحماية المدنيين.
إلى جانب ذلك، أفاد عضو لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا، هاني المجالي، بأن اللجنة تقدر عدد المعتقلين الذين خرجوا من سجن صيدنايا بنحو 4000 معتقل. وأكد المجالي في حديثه لقناة تلفزيون سوريا على ضرورة أن تقوم الحكومة الجديدة بحماية الأدلة في سجون الأسد والأفرع الأمنية، وكذلك الحاجة إلى طلب المساعدة من الأمم المتحدة بشأن الوضع في السجون.
وبخصوص الجهود لتشكيل حكومة شاملة، حثّت الولايات المتحدة الأميركية المعارضة السورية على العمل نحو تحقيق هذا الهدف. وذكرت وكالة "رويترز" أن الاتصالات جارية مع "هيئة تحرير الشام"، بالتنسيق مع حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا.
في سياق متصل، تم تكليف رئيس "حكومة الإنقاذ"، محمد البشير، بتشكيل حكومة جديدة تشرف على إدارة المرحلة الانتقالية في سوريا.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع إعلان إدارة العمليات العسكرية عن قرب انتهاء قواتها من تأمين العاصمة دمشق، وحماية كافة المرافق والمؤسسات والممتلكات العامة. ومن المتوقع أن تبدأ الحكومة الجديدة أعمالها فور تشكيلها، مما يعكس جهوداً أممية ودولية متواصلة من أجل تحقيق الاستقرار في سوريا.