في بيان رسمي صادر عن غرفة إدارة العمليات، تم التأكيد على أن العلاقات التي تربطنا بالدول العربية والإسلامية تُعد علاقات أخوة غير مشروطة، تتجاوز كل العوائق والمصالح الشخصية.

وأوضح البيان أن الروابط التاريخية والثقافية والدينية التي تربط شعوبنا هي أقوى بكثير من التحديات التي قد تطرأ من حينٍ لآخر.

وقال البيان: "إن الوضع الراهن يستدعي من جميع الدول العربية والإسلامية تفعيل دورهم الفاعل في دعم الشعب العربي السوري، الذي يمر بظروف عصيبة تتطلب تكاتف الجهود ورفع مستوى التعاون العربي".

ولفت البيان إلى أن المسؤولية تقع على عاتق القادة والشعوب العربية لتعزيز العلاقات الأخوية، مع الاستمرار في تقديم الدعم الإنساني والسياسي لسوريا، خاصة في هذه المرحلة الحساسة.

كما أشار البيان إلى أن ما يجمع الدول العربية والشعوب الإسلامية من قيم مشتركة ومصير مشترك يجب أن يكون دافعًا للعمل والتضامن على كافة المستويات. وذكر أن السوريين ينظرون بأمل إلى الأشقاء في الوطن العربي لكي يمارسوا واجباتهم تجاه الشعب السوري، ويواصلوا تعزيز علاقات الأخوة بشكل فعال، بما يساهم في بناء مستقبل أفضل للجميع.

وفي سياق متصل، دعت غرفة إدارة العمليات كافة الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والعربي إلى الالتزام بتعزيز التعاون والتضامن، والعمل على رفع المعاناة عن الشعب السوري وتمكينه من تجاوز الأزمات الحالية. وأضاف البيان: "إن اللحظة تتطلب منا جميعًا التكاتف والتعاون، لتحقيق الأمان والسلام والازدهار الذي يستحقه شعبنا".

ودعت غرفة إدارة العمليات جميع وسائل الإعلام والمجتمع المدني إلى نشر الوعي حول أهمية هذا الموضوع، وضرورة تفعيل دور الشعوب العربية في دعم القضية السورية.

إن التصريحات الأخيرة تعكس التزام غرفة إدارة العمليات بتعزيز العلاقات العربية، وتؤكد على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة في هذا السياق.