أردوغان يشارك في قمة العشرين بالبرازيل لمناقشة قضايا الجوع والفقر وتعزيز التعاون الدولي
شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، في جلسة متخصصة حول مكافحة الجوع والفقر، في إطار قمة مجموعة العشرين التي تُعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وتوجهت الأنظار إلى أولى جلسات القمة التي أقيمت في متحف "الفن الحديث"، حيث كانت الجلسة تحت عنوان "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر".
بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية ألقاها الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، حيث تناولت الكلمة أهم التحديات التي تواجه الدول في مجال محاربة الفقر والجوع،مما يمهد لمناقشات معمقة مستمرة.
وبعد كلمة الافتتاح، استمرت الأعمال بشكل مغلق، بعيدًا عن وسائل الإعلام، مما يعكس أهمية المواضيع المطروحة وما تحمله من أبعاد سياسية واجتماعية.
على هامش الجلسة، التقى الرئيس أردوغان بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حيث تبادلا أطراف الحديث حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية. هذه القضايا تعكس الحراك الدبلوماسي الحالي التي تشهده العلاقات التركية-الروسية، في ظل الظروف الدولية المتغيرة.
وفي سياق متصل، أجرى الرئيس أردوغان مباحثات مغلقة مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، تم خلالها تناول علاقات التعاون بين تركيا وأستراليا. وأكد أردوغان خلال اللقاء أن المجازر التي تقوم بها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية واللبنانية تشكل تهديدًا لا يقتصر على المنطقة فحسب، بل يمتد إلى السلم والأمان العالميين.
وشدد على أن التوصل إلى سلام دائم في المنطقة يتطلب إجراءات فعالة للجم القوي المحتل، مما يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار على المستوى العالمي.
ولم يقتصر تواجد الرئيس أردوغان في قمة العشرين على الاجتماعات الرسمية فقط، بل شارك أيضًا في التقاط الصورة التذكارية الجماعية مع زعماء الدول المشاركين. وفي هذه الأثناء، أجرى حوارًا مع عدد من القادة، بما في ذلك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس وزراء فيتنام فام مينه شينه.
تعد قمة مجموعة العشرين منصة هامة تركز على القضايا الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على الدول الأعضاء، وهو ما يجعل مشاركة الرئيس أردوغان بارزة في إطار تعزيز الأهداف المشتركة ودعم السياسات الدولية الخاصة بمكافحة الفقر والجوع.