وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 21 نوفمبر - 2024
austin_tice

راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال محتمل بقوة 7 درجات

راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يحذر من زلزال محتمل بقوة 7 درجات

عاد راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس بتوقعات جديدة تتعلق بالنشاط الزلزالي المحتمل على الأرض، مشيرًا إلى إمكانية حدوث زلزال قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الأيام القليلة القادمة. وقد أثار تحذيره اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعتمد على فكرة أن هندسة الكواكب في السماء قد تؤثر على القشرة الأرضية.


في منشور على حسابه الرسمي في "فيسبوك"، قال هوغربيتس: "من المحتمل حدوث نشاط زلزالي أكبر في الأيام المقبلة. يمكن أن يصل النشاط الزلزالي بسهولة إلى 6-7 درجات. كونوا على أهبة الاستعداد في حالة حدوث أي طارئ". وأرفق تحذيره بنشرته الدورية التي تتناول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الأرض، وهي نظرية دافع عنها بقوة على الرغم من عدم توافقها مع آراء العديد من العلماء الذين يشككون في تأثير هذه الحركات على الزلازل.


في نشرته، أشار هوغربيتس إلى أن الفترة من اليوم وحتى 8 نوفمبر ستشهد اقترانات كوكبية مهمة، حيث ستكون الأرض بين كوكبي الزهرة والمشتري، بالإضافة إلى وجود هندسة قمرية حرجة. كما تحدث عن الهندسة الكوكبية بين عطارد والأرض وأورانوس، مشيرًا إلى أن هذه التداخلات ستخلق ظروفًا قد تؤدي إلى نشاط زلزالي ملحوظ.


وأوضح هوغربيتس: "سيتبع ذلك هندسة الزاوية القائمة مع كوكب الزهرة وعطارد والمشتري، مما يعني وجود أشكال هندسية نادرة في الأيام المقبلة". كما أشار إلى اقترانات أخرى تشمل كواكب مثل زحل، محذرًا من إمكانية وقوع زلزال كبير بحلول الثالث أو الرابع من نوفمبر.


تسببت توقعات هوغربيتس في حالة من الجدل بين العلماء والمراقبين. ففي الوقت الذي يحذر فيه من خطر الزلازل، يبرز بعض العلماء قلقهم من الاعتماد على التنبؤات الفلكية في توقع الأنشطة الزلزالية، مشيرين إلى أن الزلازل تعتمد على عوامل جيولوجية معقدة لا تتعلق بالضرورة بحركة الكواكب.


رغم ذلك، تزايدت شعبية هوغربيتس بعد أن أكد أنه تنبأ بالزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023 قبل وقوعه بثلاثة أيام، مما زاد من اهتمام الناس بتوقعاته ورفع منسوب التوتر حول إمكانية حدوث زلازل أخرى.


شدد هوغربيتس على أهمية أن يكون الناس مستعدين لأي طارئ، ودعاهم إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة. وأكد أن التداخلات الفلكية، وخاصة تلك المرتبطة بالقمر الجديد وهندسة الزاوية القائمة، قد تزيد من احتمال حدوث نشاط زلزالي كبير.


يترأس هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي" (SSGEOS)، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناتجة عن الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. لقد أثبت هوغربيتس نفسه كواحد من أبرز الشخصيات في مجال تنبؤات الزلازل، وازداد تأثيره بشكل كبير على منصات التواصل الاجتماعي.


بينما يواصل هوغربيتس نشر توقعاته حول النشاط الزلزالي، يبقى السؤال حول مدى تأثير الحركات الكوكبية على الأرض مفتوحًا للنقاش. ومع اقتراب التواريخ التي حددها، تظل الأنظار مشدودة نحو أي أحداث زلزالية قد تحدث، مما يزيد من أهمية الوعي والاستعداد لدى المجتمعات المعرضة لخطر الزلازل.