اكتشف الأهالي في بادية دير الزور الشمالية الشرقية  الأربعاء، رفات خمسة أشخاص بالقرب من حقل “الأزرق” النفطي، مما أثار تساؤلات حول الظروف الغامضة التي أحاطت بوفاتهم.

ووفقًا لمصادر محلية، تظهر آثار الجثث أن الوفاة تعود لعدة أشهر، حيث عُثر على الرفات في منطقة نائية. وأفادت شبكة “نهر ميديا” بأنه تم التعرف على ثلاث جثث من بين الرفات، وتبين أن الضحايا هم: وعد جدعان الروكان، وسعيد رياض الروكان، وكردي حميد حسين المفضي.

يعود أصل الشبان الثلاثة إلى بلدة “أبو النيتل” شمال دير الزور، وكانوا يعملون في بئر “الملح” النفطي. وقد اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عام 2022، ومنذ ذلك الحين لم يُعرف مصيرهم.

تجدر الإشارة إلى أن حوادث العثور على رفات مجهولة الهوية في هذه المنطقة ليست جديدة، حيث تم العثور على جثث مشابهة في مناطق قريبة في السنوات الماضية. هذه الأحداث تثير مخاوف الأهالي بشأن مصير العديد من المفقودين في المنطقة، وتؤكد على الحاجة الملحة لكشف الحقائق حول هذه الحالات.

يمثل العثور على هذه الرفات علامة مأساوية جديدة في سياق الصراع المستمر في سوريا، ويؤكد على الأهمية القصوى لتحقيق العدالة ومعرفة مصير المفقودين.