وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

تصعيد عسكري على الجبهة الإسرائيلية اللبنانية يتسبب في سقوط قتلى وإصابات

تصعيد عسكري على الجبهة الإسرائيلية اللبنانية يتسبب في سقوط قتلى وإصابات

فيما يستمر التصعيد بالجبهة الإسرائيلية اللبنانية، أفادت مصادر ميدانية، يوم الاثنين، بأنه تم اعتراض طائرة مسيّرة في أجواء شمال إسرائيل بعد اجتيازها الحدود من لبنان. كما تم إطلاق صواريخ على كريات شمونة ومحيطها، مع تفعيل صفارات الإنذار في منطقة المطلة بالجليل الأعلى.

وفي تطور آخر، أفادت المصادر بشن غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار غرب بعلبك شرق لبنان، حيث أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط 3 قتلى نتيجة غارة إسرائيلية على مدينة صور جنوب لبنان.

يسود هدوء حذر في الجبهة اللبنانية بعد سلسلة غارات أودت بحياة 21 شخصًا على الأقل يوم الأحد، وإصابة أكثر من 60 آخرين في الجنوب اللبناني. ويقول الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف معاقل لحزب الله، وفق ما أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية.

أظهرت مقاطع فيديو حجم الدمار الذي خلّفته القوات الإسرائيلية أثناء قصفها منطقة النبطية في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم. ويكثّف الجيش الإسرائيلي غاراته على جنوب لبنان، مستهدفًا مبانٍ سكنية تكتظ بعناصر حزب الله، بحسب وصفه.

في المقابل، كشف الإسعاف الإسرائيلي عن إصابات خطيرة في مدينة طمرة بالجليل الغربي جراء صاروخ أُطلق من لبنان، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي ركز عملياته على لبنان من خلال شن غارات جوية مكثفة اعتبارًا من 23 سبتمبر، بعدما فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة في 8 أكتوبر 2023، مما أدى إلى تبادل القصف عبر الحدود مع إسرائيل. كما أعلن الجيش هجومًا بريًا منذ 30 سبتمبر في جنوب لبنان، حيث قُتل 37 من جنوده في معارك مع حزب الله خلال شهر تقريبًا.

وفق إحصاءات تستند إلى أرقام وزارة الصحة، قُتل في لبنان ما لا يقلّ عن 1620 شخصًا جرّاء النزاع منذ 23 سبتمبر، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تعاني منها المنطقة.

//