مجزرة جديدة في إدلب: 11 قتيلاً و39 جريحاً جراء غارات روسية وقصف للنظام السوري
قتل 11 شخصاً وأصيب 39 آخرون في مجزرة بحق المدنيين ارتكبتها الطائرات الروسية، إلى جانب القصف الذي نفذته قوات النظام السوري على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء.
وقال الدفاع المدني السوري في تقريره عن حصيلة القتلى والجرحى وعمليات القصف، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارات جوية ورشة للمفروشات الخشبية ومعصرة للزيتون على أطراف مدينة إدلب، مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين و32 مصاباً، جروح معظمهم خطرة، مما يرجح ارتفاع أعداد القتلى.
كما قتلت طفلة بقصفٍ مدفعي لقوات النظام استهدف المنازل السكنية بين قرية معربليت وقرية معرزاف في ريف إدلب، فيما أصيب رجل يعمل في رعي الأغنام بغارة جوية روسية استهدفت حرش قرية جوزف.
وفي قرية المحسنلي شرقي حلب، أصيب 6 مدنيين بينهم 4 أطفال من طلاب مدرسة بقصف صاروخي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.
كما شنت الطائرات الروسية غارات على منشرة للحجارة في قرية الهباط بالقرب من مدينة معرة مصرين، وعلى أطراف قرية البارة وأراضٍ زراعية في قرية الأسدية بالقرب من بلدة معترم، إضافةً إلى وادٍ بالقرب من قرية الحسينية في ريفي إدلب الجنوبي والغربي.
وشهدت عدة قرى وبلدات هجمات مدفعية وصاروخية لقوات النظام، منها الطريق الواصل بين قرية النيرب ومدينة سرمين، والطريق الواصل بين قرية فريكة والقرقور، وأطراف مدينة جسر الشغور.
وفي يوم الثلاثاء، قتل شابٌ وأصيب 8 آخرون بقصفٍ مدفعي لقوات النظام استهدف أحياء مدينة الأتارب غربي حلب، كما أصيب مدنيان بغارات جوية روسية استهدفت محطة كهرباء في مدينة دركوش.
وارتفعت وتيرة هجمات قوات النظام وحلفائه على شمال غربي سوريا مؤخراً، وتركزت بشكل كبير على قرى ريف إدلب الجنوبي والشرقي وأطراف مدينة إدلب وريف حلب الغربي، مما أسفر عن ضحايا مدنيين وإصابات ودمار في البنى التحتية.
ومنذ بداية العام الحالي وحتى نهاية سبتمبر، استجابت فرق الدفاع المدني لـ 698 هجوماً من قوات النظام وروسيا، مما أسفر عن مقتل 66 مدنياً بينهم 18 طفلاً و8 نساء، وإصابة 272 مدنياً بينهم 110 أطفال و34 امرأة.