قاسيون_متابعات 

أفادت مصادر إعلامية أن محافظة درعا تشهد تصاعداً في عمليات الاغتيال خلال الساعات الـ24 الماضية، فقد قُتل 3 أشخاص وأُصيب آخرون بجروح من جراء حوادث أمنية استهدفت مدنيين وعسكريين على حد سواء. 

وأوضح المصدر أن عنصراً من اللواء الثامن يدعى أنور هاشم العيد قُتل، وأُصيب آخر يُدعى طلال العيد، من جراء انفجار عبوة ناسفة بدراجة نارية في مدينة إنخل شمالي درعا. 

ووقع الانفجار صباح اليوم الأربعاء، بعد وقت قصير من مرور رتل مشترك للواء الثامن والفروع الأمنية التابعة للنظام السوري، متجهاً نحو مدينة جاسم التي تشهد منذ يومين "تسوية" جديدة لشبانها. 

ومساء أمس الثلاثاء، قُتل الشاب علي ماجد الرحيل إثر استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في مدينة الصنمين شمالي درعا، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.

وقتل الشاب ماهر عبد الحميد الأحمد، الملقب بـ"ماهر الشطحة"، من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة ناحتة شرقي درعا. 

يُذكر أن الأحمد كان معتقلاً لدى اللواء الثامن بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة "داعش" والعمل ضمن عصابة خطف، إلا أنه خرج من السجن الشهر الماضي لعدم ثبوت أدلة ضده.