وكالة قاسيون للأنباء
  • الخميس, 10 أكتوبر - 2024
austin_tice

الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي يكشف عن تطورات قد تساهم في إنهاء نظام الأسد في سوريا

الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي يكشف عن تطورات قد تساهم في إنهاء نظام الأسد في سوريا

في تصريحات مثيرة عبر شاشة “العربية”، كشف الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، عن تطورات جديدة قد تمهد الطريق لنهاية نظام الأسد في سوريا. وأكد الحسيني أن المرحلة المقبلة قد تشهد تحولات جذرية في المشهد السوري.

أوضح الحسيني أن موجة التغيير التي بدأت في لبنان قد تنتقل إلى سوريا، وذلك في ظل استمرار الضغوط الدولية والإقليمية على نظام الأسد وحلفائه، حزب الله وإيران. وأشار إلى أن الضربات الجوية ضد مواقع حزب الله وإيران في سوريا ستتصاعد خلال الفترة المقبلة، مما سيؤثر على جميع الأراضي السورية، بما في ذلك الطرق اللوجستية التي يعتمد عليها النظام والميليشيات الموالية له.

وكشف الحسيني عن رسالة قوية تم توجيهها إلى ماهر الأسد، الرجل الثاني في النظام، من القيادة الإسرائيلية، مفادها أنه ليس له مكان في المشهد السياسي إذا استمر في المواجهة ولم يتخلَ عن دوره في حماية النفوذ الإيراني في سوريا. وأكد أن هذه الرسالة أثارت حالة من الخوف والذعر في صفوف النظام، مما يعكس جدية الأطراف الإقليمية والدولية في إنهاء حكم الأسد.

وأشار الحسيني إلى أن القرار الإسرائيلي حازم وواضح، حيث تم الاتفاق بين الجيش الإسرائيلي والموساد على إزاحة ماهر الأسد من المشهد تمامًا إذا لم يتراجع عن مواقفه.

كما تابع الحسيني أن هذا التوجه يعكس إصرارًا دوليًا على إنهاء التأثير الإيراني في سوريا، مما يفتح الباب أمام حقبة جديدة دون نظام الأسد. وفي رسالة تفاؤل للسوريين، أكد أن التغيير الإيجابي قادم، وأن نهاية نظام الأسد تلوح في الأفق.

وأوضح الحسيني أن المرحلة المقبلة ستكون حاسمة، وأن الحرب المستمرة في لبنان تمثل جزءًا من الجهود الدولية لتفكيك النفوذ الإيراني في المنطقة. وبمجرد انتهاء الأزمة اللبنانية، سيبدأ التركيز بشكل مباشر على سوريا، مما يمهد الطريق لتغيير جذري وحكومة جديدة بعيدًا عن تأثيرات النظام الحالي وميليشياته.