سجل "المركز الوطني للزلازل" في سوريا 522 هزة أرضية منذ بداية العام الحالي وحتى 30 أيلول الفائت، ضمن نطاق جغرافي يمتد بين خطي عرض 32 و37 درجة، وخطي طول 35 و42 درجة.

توزيع الهزات الشهرية:

كانون الثاني: 72 هزة

شباط: 57 هزة

آذار: 62 هزة

نيسان: 43 هزة

أيار: 39 هزة

حزيران: 41 هزة

تموز: 19 هزة

آب: 125 هزة

أيلول: 64 هزة

لاحظ المركز زيادة في عدد الهزات المحلية خلال شهري آب وأيلول مقارنة بتسجيلات محطات الشبكة الأور-متوسطية، بينما سجلت الأحداث خارج الحدود السورية ارتفاعاً في شهر أيار.

أبرز الهزات في آب:

خلال شهر آب، سجلت محطات رصد الحركات القوية 63 هزة، منها 59 هزة ضمن الأراضي السورية، تراوحت درجاتها بين 1.5 و5.3 على مقياس ريختر. ومن أبرز الهزات التي تم رصدها كانت هزة 12 آب عند الساعة 23:55، حيث سجلت قيم التسارع التالية:

قسطل معاف: 28.19 سم/ثا²

قاسيون: 53.13 سم/ثا²

حلب: 3.679 سم/ثا²

القلمون: 32.20 سم/ثا²

القنيطرة: 2.208 سم/ثا²

كما شهدت هزة 16 آب عند الساعة 13:15 تسجيل قيم تسارع مختلفة:

قسطل معاف: 40.86 سم/ثا²

قاسيون: 18.34 سم/ثا²

حلب: 3.051 سم/ثا²

القلمون: 6.221 سم/ثا²

زادت العودة المفاجئة للهزات الأرضية خلال الشهرين الماضيين من حدة القلق لدى الأهالي، وخاصة من مخاوفهم من حدوث زلزال جديد مشابه لكارثة السادس من شباط 2023.

وأشار الخبراء إلى أن هذه الهزات "خطرة إذا زاد تواترها وبقيت الشدات عالية، فعند حدوث هزة بشدة 5.2 ريختر ثم تتلوها هزات ارتدادية بشدة 4.9 ريختر متكررة وبوتيرة عالية ومتقاربة، تصبح خطرة وقد تنذر بكارثة أو زلزال قادم".

وأضافوا أنه "إذا بقيت ضمن إطار 2 و3 ريختر كهزات ارتدادية، فتبقى ضمن الاحتياط"، مؤكدين أن "لا يمكن لأي مركز عالمي أن يطمئن أو يتوقع، لأن موضوع الزلازل والتنبؤ بها علم غيب ولم تستطع البشرية الوصول إلى طريقة للتنبؤ بها".