دعوات لتأمين الحدود العرقية مع سوريا
قاسيون_رصد
تصاعدت حدة الدعوات في الأوساط العراقية، لتأمين الحدود مع سوريا، تحت ظل تصاعد التوتر في المنطقة والخوف من احتمالية تصعيد أكبر، حيث أن الحدود العراقية - السورية تشكل منذ سنوات عدة نقطة شبه آمنة بالنسبة للتنظيمات الإرهابية التي كانت تتنقل بين البلدين.
وأفاد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، خلال استقباله مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي إن ما يجري في المنطقة "يستدعي تعزيز الجبهة الداخلية والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين من خلال تأمين الحدود".
والاثنين الماضي، قال اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، أن القوات العراقية تنفذ واجباتها بحماية سيادة البلاد، وإن الجهات الأمنية اتخذت جميع الإجراءات الخاصة بتأمين الحدود مع دول الجوار، خاصة مع سوريا.
ويقول الخبير الأمني أحمد الشريفي خلال مقابلة مع موقع "الحرة" إن "هذه المرحلة خطرة، وتكمن خطورتها في تزايد نشاط حركة النزوح بين العراق وسوريا بسبب الظروف في المنطقة"، ودعا الشريفي السلطات العراقية إلى "اتخاذ الحيطة والحذر، والتدقيق في هويات الداخلين عبر الحدود".