حواجز نظام الأسد تضيق على أهالي مخيم الحسينية لللاجئين الفلسطينيين بدمشق
قاسيون_متابعات
سلطت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا، الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين جراء ممارسات الحواجز الأمنية التابعة للنظام السوري التي تفرض إتاوات وتبتز الأهالي عند دخولهم أو خروجهم من مخيم الحسينية لللاجئين بريف دمشق.
وأوضحت المجموعة الحقوقية، أن الأمن التابع للنظام السوري يفرض تسعيرة للسيارات وحافلات نقل الركاب ما بين 500 إلى ألف ليرة عند الدخول والخروج من المخيم، وإذا كان لديها أي نوع من الحمولة فإن الإتاوة تكون أكبر.
وأضاف أن أحداً يريد الدخول لمخيم الحسينية ومعه أغراض خاصة لمنزله يُجبر على دفع المال وليس لحاجز واحد، بل لحاجزين، حيث يصادف أهالي مخيم الحسينية والذيابية وغيرهما "حاجز كنعان" وهو خارج المخيم، وحاجز آخر عند مدخل مخيم الحسينية.
وأشار إلى أن أي سيارة لا تدفع لحاجز المخيم يتعرض سائقها للإهانة من قبل العناصر الأمنية، بحسب تعبيره "تنمسح كرامته بالأرض"، بينما يشكل حاجز كنعان رعباً للأهالي لسوء معاملة العناصر الموجودة، ويُهين الكبير والصغير ولا يراعي امرأة أو شيخ كبير.