الحراك الثوري يحمل الجولاني مسؤولية تدهور صحة معتقلي الرأي
قاسيون_متابعات
اتهم "تجمع الحراك الثوري" في إدلب، زعيم هيئة تحرير الشام، أبا محمد الجولاني، والمحامي العام بالتسبب المباشر في تدهور الحالة الصحية لمعتقلي الرأي.
وخصّ التجمع عدداً من المعتقلين في بيان نشره، من بينهم شهم العلوان، وشريف روم، وصبحي قصاص، مضيفاً أن المعتقلين احتُجزوا دون توجيه أي تهم لهم، ولم يتم عرضهم على القضاء المختص.
وأوضح البيان أن الاعتقالات جاءت بهدف إجبارهم على التخلي عن حقهم في التعبير وإبداء الرأي، وهو حق يكفله الدين الإسلامي.
وأضاف التجمع أن "تحرير الشام" تمنع ذوي المعتقلين من زيارتهم أو الاطمئنان عليهم، مشيراً إلى استمرار انتهاكات حقوقهم.
وشدد أن ممارسات "جهاز الظلم"، التي تشمل المساومة على الحرية مقابل توقيع وثيقة التنازل عن الحقوق المدنية، لن تُضعف الحراك الشعبي، بل ستزيده إصراراً على تحقيق أهدافه المشروعة، وعلى رأسها إسقاط مشروع الاستبداد الذي يديره الجولاني، بحسب وصف البيان.