لا تزال أزمة النقل في سوريا تهيمن على الوضع، حيث لا يوجد أي تغيير يذكر في توفر الوقود اللازم لعمل وسائل النقل الجماعي.

وفي الوقت نفسه، أفاد موقع محلي بوصول ناقلة نفط محملة بأكثر من مليون برميل إلى مصب بانياس النفطي، حيث بدأت عمليات التفريغ.

وفقاً لموقع "آثر برس"، تمت عمليات التفريغ بعد الانتهاء من أعمال الربط وإنجاز الأعمال البحرية اللوجيستية. سيتم نقل الحمولة إلى مصفاة بانياس لتكريرها وتوزيعها على المحافظات، مما يُعزِّز واقع المشتقات النفطية في السوق المحلية ويزيد من مخصصات المحافظات.

في المقابل، نقلت صحيفة الوطن المحلية عن مصدر في محافظة دمشق أن هناك دراسة لرفع تكلفة النقل في السرافيس بمقدار 500 ليرة سورية، ليصبح السعر 1500 ليرة بدلاً من 1000 ليرة على جميع الخطوط.

تشير التقارير إلى أن أسعار الوقود في السوق السوداء شهدت ارتفاعاً قياسياً، حيث ارتفع سعر ليتر المازوت من 15 ألف إلى 20 ألف ليرة سورية. وذكر أصحاب السرافيس أنهم يشترون المازوت بسعر 400 ألف ليرة لصفيحة (تنكة) المازوت، بينما ارتفع سعر البنزين إلى 23 ألف ليرة، بعد أن كان 18 ألف ليرة، ليصل سعر تنكة البنزين إلى 460 ألف ليرة.

يأمل السوريون أن يسهم وصول هذه الناقلة في حل أزمة الوقود ووسائل النقل التي تؤثر على مختلف جوانب الحياة في البلاد. يُذكر أن هذه الأزمة ليست جديدة، لكنها تعدّ واحدة من أشد الأزمات بعد تلك التي وقعت قبل عامين نتيجة توقف مصفاة حمص للصيانة.