لقي عنصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مصرعه يوم أمس الأحد، نتيجة اشتباكات مع قوات النظام السوري في ريف دير الزور الشرقي.

تم تشييع العنصر بلال أحمد النيفو في مدينة القامشلي بريف الحسكة. وبحسب وكالة هاوار، فقد قُتل النيفو في مواجهات مع قوات النظام.

ذكرت مصادر محلية أن النيفو كان عنصرًا في استخبارات "قسد" وقُتل بغارة نفذتها طائرة تركية مسيّرة استهدفت موقعًا على الحدود السورية العراقية أقصى شمال شرقي سوريا.

في السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم أمس عن استهداف اثنين من عناصر "قسد" في منطقة عمليات درع الفرات بريف حلب، بالإضافة إلى عنصر ثالث في منطقة عملية المخلب – القفل شمالي العراق.

تشهد منطقة ريف دير الزور الشرقي توترات منذ عدة أسابيع، بعد تنفيذ "جيش العشائر" بدعم من قوات النظام والميليشيات الإيرانية هجومًا استهدف مواقع لـ"قسد" في المنطقة.

عقب الهجوم، جرى تبادل إطلاق النار والقصف المدفعي بين الطرفين، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين. وثّقت الأمم المتحدة سقوط 25 قتيلاً مدنيًا وإصابة 28 آخرين نتيجة تلك المواجهات، بينما تؤكد "قسد" مقتل 20 عنصرًا من قوات النظام و"جيش العشائر" الذي يقوده إبراهيم الهفل.

تستمر الأوضاع المتوترة في المنطقة، مما يزيد من معاناة المدنيين ويستدعي جهودًا دولية للتهدئة وحماية السكان.