وصل إلى تركيا اليوم، الجمعة، جثمان الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزغي إيغي، التي قُتلت برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة سلمية في الضفة الغربية المحتلة قبل أسبوع. يأتي ذلك وسط دعوات لإقامة صلاة الغائب على روحها في عموم مساجد البلاد.

تفاصيل وصول الجثمان

بعد مراسم استقبال أقيمت في مطار إسطنبول بحضور والي المدينة داود غول ومسؤولين آخرين، تم نقل الجثمان عبر طائرة من إسطنبول إلى ولاية إزمير غربي تركيا. وكان قد تم نقل جثمان عائشة نور من مطار بن غوريون إلى العاصمة الأذربيجانية باكو يوم الخميس الماضي، ومن ثم إلى إسطنبول صباح اليوم.

مراسم الدفن

من المقرر أن تُدفن الناشطة في مسقط رأسها بمنطقة ديديم في ولاية آيدن غرب تركيا.

دعوات لصلاة الغائب

دعا نشطاء أتراك ومنظمات مجتمع مدني إلى إقامة صلاة الغائب بعد ظهر اليوم في جميع مساجد البلاد. كما دعت منظمة الإغاثة الإنسانية التركية إلى إقامة صلاة الغائب في مسجد الفاتح التاريخي في قلب مدينة إسطنبول.

مسؤولية الحكومة الأميركية

أكد والد الناشطة، محمد سعاد إيغي، على وجود مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الحكومة الأميركية للتحقيق في مقتل ابنته. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتدخل لإنقاذ ورفع الظلم عن مواطنيها في جميع أنحاء العالم، إلا إذا كان الأمر يتعلق بإسرائيل، وفقًا لوصفه.

ملابسات مقتل عائشة نور

قُتلت الناشطة عائشة نور برصاص حي أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة في 6 سبتمبر الجاري. وقد أقر الاحتلال الإسرائيلي بمقتل الناشطة، مشيرًا إلى أنه "من المرجح جدًا" أن تكون نيران جنوده قد قتلتها بشكل "غير مباشر وغير مقصود" أثناء استهدافهم للمحرض الرئيسي على الشغب، وفقًا لزعمه.

تُثير مقتل عائشة نور العديد من التساؤلات حول استخدام القوة من قبل الجيش الإسرائيلي تجاه المتظاهرين السلميين، وتؤكد على أهمية متابعة التحقيقات في مثل هذه الحوادث لضمان العدالة.