ذكرت شبكة "فرات بوست" المحلية أن الإدارة وزعت قصاصات ورقية تحدد مواعيد المقابلات الأمنية للعائلات القادمة من محافظة دير الزور، بشرط أن تكون مسجلة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). وقد تم استثناء العائلات التي تقيم في مناطق سيطرة النظام السوري من هذه الدفعة.

قبل أكثر من شهر، وصلت 82 عائلة سورية إلى محافظة دير الزور قادمة من مخيم الهول بعد خروجها بكفالة عشائرية. كما أعلن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية عن التحضير لإخراج دفعة جديدة من العراقيين الموجودين في المخيم، الذي يضم حالياً حوالي 22 ألف عراقي.

إحصاءات المخيم:

وفقاً لآخر الإحصاءات، يضم مخيم الهول 42,781 شخصاً، بينهم 19,530 عراقياً و16,779 سورياً، بالإضافة إلى 6,461 شخصاً من جنسيات أخرى، و11 شخصاً مجهولي النسب.

المطالبات بإفراغ المخيم:

وفي سياق متصل، دعا مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، دول العالم إلى استعادة مواطنيها من مخيم الهول تمهيداً لإغلاقه. وأشار عبر تغريدة على منصة "إكس" إلى أن "24 دولة من أصل 60 دولة بدأت في سحب رعاياها من عائلات عناصر تنظيم الدولة (داعش) من المخيم".

الظروف الإنسانية:

يُعتبر مخيم الهول من أكبر مراكز احتجاز عائلات عناصر "داعش" الأجانب، ويعاني سكانه من ظروف إنسانية وأمنية صعبة، مما تسبب في وفاة العشرات. تظل هذه التطورات تمثل تحدياً كبيراً للجهات المعنية في معالجة الأوضاع داخل المخيم.