انتشلت فرق البحث والإنقاذ في تركيا جثة طفل سوري يبلغ من العمر 14 عامًا، من قناة ري في منطقة أيوبية بولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا.

وذكرت وسائل إعلام تركية، اليوم الثلاثاء، أن عملية البحث بدأت بعد تلقي بلاغ بفقدان الطفل، الذي كان قد اختفى أثناء اللعب بالقرب من القناة. بعد جهود مكثفة استمرت عدة أيام، عثرت الفرق على جثمان الطفل على بعد ستة كيلومترات من الموقع الذي فقد فيه.

وتم نقل الجثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة، بينما تواصل السلطات المحلية التحقيق في ملابسات الحادث. تعكس هذه الحادثة المخاطر التي يواجهها الأطفال اللاجئون في تركيا، وتسلط الضوء على الحاجة إلى مزيد من إجراءات السلامة في المناطق التي تتواجد فيها مجاري مائية.

عائلات الأطفال في المنطقة تعبر عن قلقها وحزنها العميق، في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات لتعزيز الوعي حول مخاطر اللعب بالقرب من المياه.