أمين فرع درعا لحزب البعث يتهم الائتلاف الوطني وإسرائيل بتأجيج التوتر في المحافظة
اتهم حسين الرفاعي، أمين فرع درعا لحزب "البعث"، "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" وإسرائيل بالوقوف وراء التوترات التي تشهدها المحافظة، والتي تتجلى في تصعيد عمليات الاغتيال والاستهداف.
وفي تصريحات لجريدة "الوطن" المحلية اليوم الاثنين، قال الرفاعي إن التوترات في بعض المناطق تأتي تنفيذًا لتعليمات تتلقاها مجموعات مسلحة من الخارج. وأضاف أن إسرائيل "ترسل تعليماتها لتلك المجموعات" لتنفيذ عمليات الاغتيال، والتي كانت موجودة سابقًا لكنها "تزايدت مؤخرًا".
تأتي تصريحات الرفاعي بعد استهداف موكب لمسؤولين في حكومة النظام، بما في ذلك محافظ درعا، لؤي خريطة، وأيضًا استهداف سيارة تتبع لـ "الأمن السياسي" في قوات النظام.
منذ سيطرة حكومة النظام على درعا في يوليو 2018، بموجب اتفاق "تسوية"، تتكرر عمليات استهداف الحواجز العسكرية واغتيال ضباط وعناصر في قوات النظام، بالإضافة إلى اغتيالات ضد مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة.
أبرز الاستهدافات:
في 4 سبتمبر الحالي، تعرض وفد يضم محافظ درعا وأمين فرع حزب "البعث" لتفجير عبوة ناسفة، تلاه إطلاق نار من أسلحة رشاشة، مما أدى لإصابة ستة أشخاص، معظمهم من أفراد الشرطة.
في اليوم التالي، قُتل ثلاثة عناصر من "الأمن السياسي" جراء استهداف سيارتهم بالقرب من بلدة النعيمة.
في 28 أغسطس، اغتال مجهولون رامز الزرزور، أحد مؤسسي "اللجان الشعبية"، قرب بلدة عتمان أثناء عودته من تحكيم مباراة كرة قدم.
يُذكر أن الزرزور كان جزءًا من "اللجان الشعبية" منذ تأسيسها، وشارك في عمليات ضد المدنيين، وكان لاعب كرة قدم سابقًا.