سوريا - سجلت وتيرة الهجرة من مناطق سيطرة سلطة الأسد ارتفاعًا ملحوظًا، وهو ما يتجلى من خلال الزيادة الكبيرة في عدد العقارات المعروضة للبيع على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في المناطق الجديدة بمدن مثل دمشق وحلب واللاذقية.

وأوضح موقع "اقتصاد" المحلي أن العديد من هذه العقارات تُباع بأسعار منخفضة مقارنة بقيمتها الحقيقية، مما يشير إلى أن أصحابها لا يسعون لتحقيق مكاسب مالية بقدر ما يخططون لمغادرة البلاد بشكل دائم.

كما يلفت الانتباه أن هذه العقارات تقع في مناطق تاريخيًا كانت تعيش فيها فئات موالية للأسد، بما في ذلك ضباط كبار في المخابرات والجيش، مما يعكس حركة هروب ملحوظة من البلد لهذه الفئة تحديدًا.

تأتي هذه التطورات في سياق الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتدهورة في سوريا، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد واستقرارها في ظل هذه الهجرة المتزايدة.