وكالة قاسيون للأنباء
  • الاثنين, 23 ديسمبر - 2024

تزايد الجدل حول "نقابة العلماء السوريين الأحرار" في ريف حلب ووجود انقسامات بين الدعاة

تزايد الجدل حول

ريف حلب، سوريا - بدأت بوادر نزاع تظهر بين عدد من الدعاة وطلاب العلم في ريف حلب الشمالي والشرقي، بعد إنشاء نقابة جديدة باسم "نقابة العلماء السوريين الأحرار". هذه النقابة أثارت جدلاً واسعًا بين الأوساط الدينية، حيث اعتبرها البعض خطوة لتأسيس كيان موازٍ للمجلس الإسلامي السوري.

القائمون على النقابة يؤكدون أن هدفها الأساسي هو حماية طلاب العلم والدفاع عن حقوقهم، مشيرين إلى الحاجة الماسة لوجود كيان يُعنى بشؤون الدعاة والعلماء، على غرار بقية النقابات المهنية. ويعتبرون أن إنشاء نقابة للعاملين في المجال الديني خطوة تنظيمية ضرورية.

من جهة أخرى، يعارض دعاة آخرون هذه النقابة، مشيرين إلى أن لها دعمًا من هيئة تحرير الشام في إدلب، معتبرين أنها أداة تُستخدم لتقويض المجلس الإسلامي السوري. ويستند هؤلاء إلى تاريخ المجلس الطويل في الصراع مع الهيئة، حيث أصدر المجلس في السنوات الماضية العديد من الفتاوى والبيانات التي استهدفت مشاريع الهيئة التوسعية.

تُظهر هذه التطورات انقسامًا في الأوساط الدينية حول مستقبل العمل الإسلامي في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه النقابة على المجلس الإسلامي السوري ودور الدعاة في المستقبل.

//