قاسيون_متابعات 

بمناسبة "اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري"، أصدر الدفاع المدني السوري بيانًا يسلط الضوء على معاناة أكثر من 112 ألف شخص لا يزالون مختفين قسريًا في سوريا، معظمهم على يد نظام الأسد منذ عام 2011 حتى 2023. 

وأشار البيان إلى أن هؤلاء الأشخاص يُحتجزون في سجون يُمارس فيها أشدّ أنواع التعذيب، مما يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وذكر الدفاع المدني أن هذه الأعداد تعكس حجم المأساة التي يعاني منها آلاف العائلات السورية التي لا تزال تبحث عن مصير ذويها المختفين.

ودعا إلى ضرورة إنهاء هذه المأساة وكشف مصير المختفين قسريًا، كما طالبت بمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الإخفاء القسري.

وأكد الدفاع المدني على أهمية تحقيق العدالة للضحايا وأسرهم من خلال اتخاذ إجراءات حاسمة على الصعيدين المحلي والدولي لضمان عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب، ولتوفير الدعم والمساعدة للعائلات المتضررة.