نقص الأطباء وارتفاع تكاليف التجهيز يواجهان اختصاص الأشعة في سوريا
قاسيون_متابعات
كشف مصدر طبي في مستشفى دمشق الوطني عن تحديات كبيرة يواجهها اختصاص الأشعة في سوريا، تتراوح بين نقص الأطباء وارتفاع تكاليف تجهيز العيادات.
وفقًا للتصريحات الصادرة، يعاني مستشفى دمشق الوطني من نقص كبير في أطباء الأشعة، حيث لا يتجاوز عددهم العشرة فقط.
ويقدر عدد الأطباء المقيمين بين 40 و50 طبيبًا على مدار السنوات، بينما يتراوح عدد الأطباء المتخصصين في سنة الامتياز بين 6 و7 أطباء.
تأتي هذه الصعوبات في وقت تشهد فيه مناطق النظام أزمة اقتصادية خانقة، مما يزيد من تعقيد عملية تجهيز العيادات الطبية بالأجهزة اللازمة.
وقد أثر ذلك بشكل ملحوظ على جودة الخدمات المقدمة للمرضى، حيث يُجبر بعض المرضى على الانتظار لفترات طويلة للحصول على الفحوصات التشخيصية الضرورية.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، يواجه القطاع الطبي في مناطق النظام تحديات جمة في تأمين الأجهزة والمعدات اللازمة لعمل الأطباء بشكل فعّال، وقد أدى ارتفاع التكاليف إلى صعوبات إضافية في الحفاظ على كفاءة العمل وتقديم الخدمات الطبية المطلوبة.