روسيا تدعم جهود تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا
قاسيون_رصد
أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن دعم موسكو القوي للجهود الدبلوماسية الرامية إلى تطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، مؤكدة أن هذه الخطوة "مهمة لدفع التسوية وتعزيز الأمن الإقليمي".
وفي إفادة صحفية، أكدت زاخاروفا أن روسيا "تؤيد تطبيع العلاقات بين الجانبين وملتزمة بهذه العملية"، مشيرة إلى أن موسكو تعتبر هذا التطبيع ضروريًا لتحقيق تسوية شاملة للأزمة السورية وتعزيز الأمن الإقليمي.
كما أشادت بالتقدم الذي تحقق حتى الآن، معتبرة أن "أساسًا جيدًا قد وُضع للحوار".
زاخاروفا لفتت إلى أن "منصة أستانا" كانت لها دور فعال في تسهيل المناقشات بين النظام السوري وتركيا والأطراف المعنية الأخرى، وشددت على أهمية "استمرار الحوار والتنسيق لضمان نجاح عملية التطبيع".
وتابعت قائلة إن "منع التطبيع مع النظام السوري سياسة خاطئة"، وأضافت أن "النظام السوري سيعود في نهاية المطاف للتعاون مع الدول المجاورة واستعادة العلاقات الدبلوماسية مع العديد من الدول التي رفضت التعاون قبل عشر سنوات".
وفي وقت سابق، في 9 أغسطس الجاري، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عن تأييد بلاده لتطبيع العلاقات بين النظام السوري وتركيا، وأكد دعم روسيا لتطوير عملية التفاوض والتحضير لاجتماع محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورأس النظام السوري، بشار الأسد.