انتشار البضائع الإيرانية يثير استياء الأهالي في إدلب ويطالبون بوقف استيرادها
قاسيون_متابعات
أعرب سكان وأهالي إدلب عن استيائهم من انتشار البضائع الإيرانية شمال غربي سوريا، مؤكدين رفضهم لشرائها.
وأفاد نازحون في إدلب بأن وجود هذه البضائع "غير مقبول" في منطقة تعاني من تأثيرات إيران ومليشياتها.
وأكدت نازحة أنها ترفض شراء المنتجات الإيرانية حتى في حال عدم توفر خيارات أخرى في الأسواق.
وذكرت المصادر أن من أبرز المنتجات الإيرانية المتوفرة في إدلب تشمل مواد التدفئة مثل قشر الفستق، بالإضافة إلى التمر والزبيب والتين وحليب الأطفال وأدوات كهربائية.
وأوضح التاجر إيهاب الصفري أن هذه البضائع تُدخل إلى إدلب عبر المعابر التركية بعد تغيير منشئها، بمساعدة تجار أتراك، كما تدخل عبر التهريب من مناطق سيطرة حكومة النظام وقوات "قسد".
وأشار إلى أن رخص الأسعار هو السبب وراء استيراد هذه البضائع رغم تدني جودتها.
في المقابل، أرجع مدير العلاقات العامة بوزارة الاقتصاد والموارد في "حكومة الإنقاذ"، حمدو الجاسم، وجود المنتجات الإيرانية في أسواق إدلب إلى انخفاض تكاليف استيرادها مقارنة بالبدائل الأخرى، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات للحد من استيراد هذه البضائع من قبل الشركات والتجار.