قاسيون_متابعات 

أكد "الائتلاف الوطني السوري" في بيان له أن جرائم نظام الأسد لن تسقط بالتقادم، وأن السوريين مستمرون في نضالهم حتى تحقيق حريتهم. وأضاف أن الممارسات الدولية المتراخية تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية منذ عام 2011 لن تثنيهم عن مواصلة كفاحهم.

جاء بيان الائتلاف بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة السلاح الكيماوي التي ارتكبها نظام الأسد في غوطة دمشق قبل أحد عشر عاماً، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1,144 شخصاً وإصابة 5,935 آخرين. 

كما يتزامن مع اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم الذي أُقرّ عام 2017.

وأشار الائتلاف إلى فشل المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته، ولا سيما القرار الأممي 2118 (2013)، الذي ينص على ضرورة التعامل مع نظام الأسد وفق البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة. 

وأكد أن نظام الأسد كرر استخدام السلاح الكيماوي 184 مرة منذ المصادقة على اتفاقية حظر استخدام وتصنيع الأسلحة الكيماوية في سبتمبر 2013.

وشدد الائتلاف على أن الإحباط الذي يشعر به الضحايا وذووهم ناتج عن فشل المجتمع الدولي في تحقيق العدالة الدولية. 

وأوضح أن الجريمة واضحة التفاصيل والمسؤولية عنها ثابتة وفقاً للتقارير المحايدة، ومع ذلك، يظهر المجتمع الدولي عجزه عن محاسبة المسؤولين وتطبيق الحل السياسي وفق القرار الأممي 2254 (2015).

كما أشار الائتلاف إلى أنه لا يمكن استعادة الاستقرار في سورية بوجود نظام الأسد الذي لا يزال يتربع على جثث السوريين في سبيل البقاء في السلطة. 

وأضاف أن نهوض سورية وبناؤها يتطلب تحقيق تطلعات السوريين نحو دولة ديمقراطية قائمة على الحرية والعدالة والقانون واحترام حقوق الإنسان.