النفط "المهرب" يلوث نهر الفرات
قاسيون_متابعات
أخذت بقع النفط ومشتقاته تنتشر فوق مياه الفرات بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، مع تزايد عمليات تهريب المحروقات عبر النهر بطرق بدائية أو بوساطة أنابيب تصل إليه، ما يؤدي إلى تلوث المياه وتهديد حياة السكان الذين يعتمدون عليها كمصدر لمياه الشرب والنظافة وري الأراضي الزراعية.
وأفادت مصادر إعلامية أنه بالرغم من تخصيص قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بعض الفرق لمكافحة عمليات تهريب المحروقات، إلا إنها تواجه صعوبة في وقف هذه الظاهرة التي تؤثر سلباً على نهر الفرات وعلى حياة السكان المعتمدين على هذا المصدر المائي.
وأوضح المصدر عن أحد سكان بلدة "الشعفة" بريف دير الزور الشرقي، أن هذا التسرب يؤدي إلى تلوث مياه النهر وانتشار رائحة المازوت حتى في المنازل والمياه والطعام.
وبالرغم من محاولاتنا لتصفية المياه، إلا أن الآثار الكيماوية للمازوت تبقى موجودة وتسببت في حالات تسمم بين الأطفال والحيوانات، مبيناً أنهم يحاولون بشتى الوسائل تنقية المياه بوضع مادة الكلور أو مواد كيماوية ولكن من دون جدوى، بسبب التلوث الكبير الذي أصاب النهر.