مدير مستشفى بدمشق: نقص حاد في أطباء التخدير والقطاع الصحي يعاني من مشكلات
قاسيون_متابعات
أوضح مدير مستشفى المجتهد بدمشق، أحمد عباس، في تصريحات لوسائل إعلام محلية مقربة من نظام الأسد، أن القطاع الصحي في سوريا يواجه مشكلات كبيرة، سواء داخلية أو خارجية، تعوق تحديث المعدات الطبية وتجعل من الصعب على الأطباء الاستمرار في العمل في البلاد.
وأشار عباس إلى أن العقوبات المفروضة على نظام الأسد تعرقل استيراد الأجهزة الطبية الحديثة وقطع الغيار اللازمة، مما يؤدي إلى تعطل أجهزة طبية باهظة الثمن بسبب عدم القدرة على تأمين قطع صغيرة قد تكون تكلفتها عالية.
كما أشار إلى أن عدد الأطباء المتخصصين في المستشفى يبلغ نحو 200 طبيب، بينما هناك حوالي 1650 طبيباً مقيمًا و700 طبيب جديد، وأكد أن عدد أطباء التخدير لا يتجاوز 9 فقط، وهو تخصص نادر جداً في سوريا.
وأضاف عباس أن المشاكل الداخلية تتضمن تقلبات سعر الصرف ونظام العقود المعقد الذي يتطلب تصديقاً من عدة جهات، مما يبطئ الإجراءات.
وتابع بأن مستشفى المجتهد يمتلك جهاز الرنين المغناطيسي الوحيد في مستشفيات القطاع العام، والذي تم شراؤه منذ حوالي عام ونصف، بالإضافة إلى جهازي طبقي محوري، لكنه لفت إلى أن هذه الأجهزة ليست على مستوى التحديث المطلوب.
كما كشفت وسائل إعلام مقربة من النظام عن تدهور الرعاية الصحية في المشافي والمراكز الصحية تحت سيطرة نظام الأسد، حيث يضطر المرضى إلى شراء المستلزمات الطبية الأساسية من الصيدليات، بما في ذلك المواد المستخدمة في العمليات الجراحية مثل المعقمات ومواد التخدير.