دير الزور، سوريا - كشف "عمر الحسن"، مؤسس ميليشيا "لواء الباقر" ومدير المكتب السياسي فيها، عن مصرع قيادي في صفوف الميليشيات التابعة لإيران في سوريا.

وقال الحسن إن القيادي "حسن أحمد زعرور قوجة" من قبيلة السادة البكارة ولواء الإمام الباقر، لقي مصرعه يوم الأحد 11 أغسطس/آب الماضي، دون تحديد مكان وقوع الحادث.

ووسط توقعات بأن القيادي قتل في الضربة الجوية التي استهدفت مؤخرًا مواقع الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، قالت معرفات تتبع لتلك الميليشيات إن وفاته كانت "نتيجة وعكة صحية".

وأفاد ناشطون أن حصيلة قتلى "لواء الباقر" المدعوم إيرانيًا، جراء قصف طائرة مسيّرة مجهولة الهوية لسيارتهم بالقرب من بلدة "الدوير - الكشمة"، ارتفعت إلى 8 عناصر.

ومع تكثيف الميليشيات الإيرانية لنقل التعزيزات العسكرية إلى مناطق سيطرتها بريف دير الزور، تأتي هذه الضربة كجزء من الجهود المستمرة لاستهداف هذه الميليشيات في المنطقة الشرقية من سوريا.