قاسيون_رصد

استبعد البروفيسور ناجي غورور، الخبير البارز في مجال الزلازل من تركيا، حدوث "حركة كارثية" أو وقوع زلازل كبيرة في منطقتي سوريا وتركيا في الفترة القادمة.

تأتي تصريحاته في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن النشاط الزلزالي في المنطقة.

وفي تصريحاته الأخيرة، أكد غورور أن الزلازل التي تحدث في منطقة صدع البحر الميت، التي تشمل مناطق هاتاي في تركيا وسوريا، هي جزء من النشاط الزلزالي الطبيعي الذي لا يشير إلى حدوث كارثة كبيرة، وأشار إلى أن هذه الزلازل قد تكون ناتجة عن الضغوط المستمرة في الصدع، ولكنه لا يتوقع أن تؤدي إلى زلازل مدمرة في المستقبل القريب.

وقال غورور: "لا داعي للقلق المفرط. لقد شهدنا نشاطاً زلزالياً في منطقة صدع البحر الميت، ولكن هذه النشاطات ليست مؤشراً على حدوث زلزال كارثي، نحن نراقب الوضع عن كثب، ولا نرى أي دلائل على وجود حركة كارثية في هذه المنطقة."

وأشار الخبير إلى أن التنبؤ بدقة حول الزلازل الكبيرة لا يزال تحدياً، لكن التصور العام هو أن النشاط الحالي لا ينذر بحدوث زلازل ضخمة أو مدمرة.

وأضاف أنه من المهم متابعة الأبحاث والزلازل الصغيرة في المنطقة لتحديد أي تغييرات محتملة في النشاط الزلزالي.

تجدر الإشارة إلى أن منطقة الصدوع والزلازل في شرق البحر الأبيض المتوسط تشهد نشاطاً زلزالياً دورياً، وهو ما يتطلب تأهباً مستمراً من السلطات والمجتمعات المحلية لضمان سلامة السكان.