قاسيون_رصد 

تواصل روسيا جهود إجلاء سكان منطقة بيلغورود الواقعة على الحدود مع أوكرانيا، وذلك تزامنًا مع توغل القوات الأوكرانية داخل أراضيها بمنطقة كورسك المجاورة. 

تأتي هذه الخطوة في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الجانبين، والذي أثار قلق السلطات الروسية بشأن سلامة المدنيين في المناطق الحدودية.

حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، صرح بأن الوضع في المنطقة "مثير للقلق"، مشيرًا إلى أن السلطات بدأت عملية نقل سكان بيلغورود، الذين يبلغ عددهم نحو 14 ألفًا، إلى أماكن أكثر أمانًا.

وأضاف غلادكوف أن الهدف من هذه العملية هو الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين وسط التصعيد العسكري.

يأتي هذا الإجراء بعد إعلان وزارة الطوارئ الروسية قبل يومين عن إجلاء أكثر من 76 ألف شخص من منطقة كورسك إلى "أماكن آمنة"، عقب التقدم السريع للقوات الأوكرانية في المنطقة.