شراكة إيرانية روسية في قطاع الحبوب لدعم حكومة الأسد
قاسيون_متابعات
أكد باحثون سوريون، أنه بقصد إطالة عمر حكومة الأسد ، روسيا وإيران تستثمران بقطاع الحبوب في سوريا ، مؤكدين عدم وجود تنافس بين موسكو وطهران في ملف القمح.
وقال الباحث المختص بالشأن الروسي محمود الحمزة، إن الاهتمام الروسي بقطاع المطاحن والصوامع في سوريا يرتبط بشكل مباشر بمساعدة حكومة دمشق بتأمين الخبز.
وأشار إلى عدم وجود تنافس روسي إيراني، كون إيران لا تصدر الحبوب، كما أنها ليست من الدول الكبيرة المنتجة لها، وفق موقع "عنب بلدي".
بدوره، رأى الباحث المختص بالشأن الإيراني ضياء قدور، أن القضية هنا بين روسيا وإيران ليست تنافسية بل تشاركية، هدفها سلامة حكومة الأسد وبقاؤها، كونه هدفاً إيرانياً روسياً مشتركاً.
وأوضح أن ملف القمح يؤثر على سلامة حكومة الأسد ، ويحرك البيئات الموالية والحاضنة، واللعب في هذه الساحة أمر خطير.
من جهته، أكد الباحث فراس شعبو إن هناك تحاصص بين روسيا وإيران في ملف القمح، الذي يشكل معضلة حقيقية بالنسبة لدمشق، التي فقدت المخزون الاستراتيجي وأماكن زراعته، وأصبحت عاجزة عن تأمينه.