قاسيون_متابعات

نظم عدد من معلمي اللغة الفرنسية في مدينة إدلب وقفة احتجاجية، اعتراضاً على قرار "حكومة الإنقاذ" القاضي بإلغاء تعليم اللغة الفرنسية في المدارس.

وقد تجمع المعلمون أمام مقر وزارة التربية في المدينة للتعبير عن استيائهم من القرار الذي اعتبروه خطوة سلبية تؤثر على مستقبل الطلاب وتعليمهم.

وخلال الاحتجاج، أشار المعلمون إلى أن قرار الإلغاء سيؤدي إلى تداعيات سلبية كبيرة، ليس فقط على طلاب المدارس، بل أيضاً على طلاب الجامعات، وخاصةً أولئك الذين يدرسون في قسم اللغة الفرنسية.

وأوضح المحتجون أن هناك نحو 3500 طالب في المرحلة الثانوية كانوا يتلقون دروساً في اللغة الفرنسية هذا العام، وأعربوا عن قلقهم بشأن كيفية تأثير القرار على مسيرتهم التعليمية ومستقبلهم الأكاديمي.

وأكد المعلمون أن اللغة الفرنسية تعد جزءاً مهماً من المنهاج الدراسي، ولها دور كبير في تعزيز المهارات اللغوية والثقافية للطلاب، مما يساعدهم في تحقيق فرص تعليمية وعملية أوسع.

كما أشاروا إلى أن إلغاء تعليم هذه اللغة قد يقلل من فرص الطلاب في الحصول على منح دراسية وفرص عمل دولية في المستقبل.

من جانبها، لم تصدر "حكومة الإنقاذ" أي توضيحات إضافية حول أسباب القرار أو البدائل المقترحة لتعويض النقص المحتمل في المناهج الدراسية.