قاسيون_متابعات 

أصدرت الشرطة العسكرية في مدينة الباب بياناً، اليوم الثلاثاء 30 يوليو، بشأن الأحداث الأخيرة حيث وضحت فيه حقيقة اعتقال أحد المشاركين في المظاهرة التي خرجت قبل أسابيع تنديداً بالاعتداءات العنصرية ضد اللاجئين السوريين في تركيا.

وأوضحت الشرطة عبر بيان لها أنها لم تقم بأي حملة اعتقالات على خلفية المظاهرات الرافضة للاعتداءات العنصرية، إلا أن الشاب عبد العزيز عبد الحكيم المعروف بـ"البرغوث" تم تسليمه إلى الشرطة العسكرية من قبل قوى الشرطة والأمن العام في المدينة، كونه ينتمي لفصيل "الجبهة الشامية"، مشيرةً إلى أن هذا الإجراء تم بالتنسيق مع المؤسسات والقضاء العسكري في المنطقة.

وأضاف البيان أن مندوباً من "الجبهة الشامية" هدد رئيس فرع الشرطة العسكرية نيابة عن قادة الفصيل في مدينة الباب، مطالباً بإطلاق سراح الشاب خلال نصف ساعة أو اللجوء للقوة.

واتهم البيان "الجبهة الشامية" بمحاولة اقتحام الفرع، وإحراق بابه، وإحضار كتيبة عسكرية مع أسلحة ثقيلة، ونشر قناصات في محيط الفرع.

يُذكر أنه عند محاولة فتح باب الفرع لاقتحامه، اضطر عناصر الشرطة لاستخدام قنابل مسيلة للدموع لإبعاد عناصر الشامية عنه، وذكر البيان أن أربعة من عناصر الشرطة العسكرية أصيبوا إثر تعرضهم لإطلاق نار مباشر من القناصات.