فعاليات ثورية ترفض نقض حكم الإعدام بحق قتلة "أبو غنوم" في مدينة الباب
قاسيون_متابعات
رفضت فعاليات ثورية في مدينة الباب شرقي حلب، محاولات إجهاض حكم الإعدام الصادر بحق قتلة الناشط محمد عبد اللطيف (محمد أبو غنوم).
وأصدر القضاء العسكري في بلدة الراعي شرقي حلب ، في 22 من أيار 2024، حكماً نهائياً بالإعدام شنقاً على القيادي في "فرقة الحمزة" محمد المغير (أبو سلطان الديري)، والعنصر في الفرقة ذاتها أنور السلمان (الفاعوري)، ومحمد هيثم العكل، وذلك بتهمة قتلهم للناشط "أبو غنوم" وزوجته الحامل، في 7 من تشرين الأوّل 2022.
وقالت الفعاليات عبر بيانٍ، اليوم الأربعاء 17 يوليو، إنها رحبت بقرار محكمة الراعي بحق قتلة الناشط "أبو غنوم"، واعتبروا ذلك خطوة مهمّة في تحقيق العدالة، لكن مؤخّراً علموا بوجود قضاة فاسدين يستعدون للعمل على نقض الحكم وإبطاله، تمهيداً لتبرئة المجرمين وإخلاء سبيلهم.
وأعربت الفعاليات عن استنكارها بأشد العبارات أي محاولة لإجهاض الحكم العادل بإعدام قتلة "أبو غنوم"، محذرين من عواقب أي قرار غير مسؤول قد يحق بحق المجرمين القتلة.
حيث طالبت الفعاليات عبر بيانها، ممن وصفتهم بـ"القضاة الشرفاء"، الإصرار على قرارهم العادل، محذّرين القضاة الفاسدين من مغبّة التورّط في محاولات طمس الحقيقة وإجهاض العدالة.
يُذكر أنه وقع على البيان مجلس ثوار مدينة الباب، ومجلس وجهاء مدينة الباب، ونقابة الأطباء في مدينة الباب، ونقابة الصيادلة في مدينة الباب، ونقابة المعلمين في مدينة الباب، والاتحاد العام لنقابات العمال، وتجمع طلاب العلم في مدينة الباب، وثوار وناشطو مدينة الباب.