قاسيون_رصد

نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر وصفتها بأنها "خاصة" اليوم الاثنين أن استمرار تهريب المخدرات من الأراضي السورية إلى الأردن عبر البرادات المحملة بالخضار والفواكه والسلع الغذائية دفع الجمارك الأردنية إلى التشدد في تفتيش الشاحنات، مما أدى إلى عرقلة عبورها لمدة تصل إلى أسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن تجار المخدرات يلجأون إلى إخفاء المخدرات داخل صناديق الخضار والفواكه والسلع الغذائية، حيث يتم تهريب كميات كبيرة من المخدرات على مدار الأسابيع الماضية.

وأكدت المصادر أن الجمارك الأردنية عززت إجراءات التفتيش بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة مدة انتظار الشاحنات عند الحدود.

حيث يتم تفكيك الشحنات بالكامل وتفتيشها يدويًا، مما يستغرق وقتًا طويلاً.

وأشارت المصادر أيضًا إلى أن عرقلة عبور الشاحنات تسببت في خسائر كبيرة لتجار الأردن وسوريا، إذ تتلف بعض المنتجات الزراعية بسبب التأخير في تسليمها، مما يؤثر على أسعار السلع الغذائية في السوق الأردني.

ونقلت الصحيفة عن أحد تجار الخضار الأردنيين قوله: "نحن متضررون بشكل كبير من تشديد إجراءات التفتيش، فشاحناتنا تقف عند الحدود لأسبوع كامل، وتفسد الخضار والفواكه، مما يسبب لنا خسائر مالية كبيرة".

ومن جانبها، أكدت وزارة المالية الأردنية أن تشديد إجراءات التفتيش يأتي في إطار مكافحة تهريب المخدرات وحماية الأمن الوطني، وأكدت على أنها تبذل كل الجهود لتسهيل مرور البضائع المشروعة بأسرع وقت ممكن.

وطالبت وزارة المالية التجار والمستوردين بالتعاون مع الجمارك الأردنية والإبلاغ عن أي محاولات لتهريب المخدرات أو السلع الممنوعة، وذلك من أجل الحفاظ على الأمن الوطني.