مراكز الانتخابات في درعا مغلقة والنظام يحاول فتحها بالقوة
قاسيون_متابعات
أغلق أهالي بلدة نوى بريف درعا الغربي، المراكز الانتخابية التي أقامها النظام السوري، احتجاجاً على هذه الانتخابات وعدم اعترافهم بشرعيتها، وسط محاولات قوات النظام فتحها بالقوة.
وقالت مصادر محلية إن شباب البلدة أغلقوا كافة المراكز الانتخابية، كما دخلوا في اشتباكات متقطعة مع قوات النظام التي حاولت منع إغلاق أحد المراكز باستخدام القوة.
كما قامت مجموعات محلية في نوى بطرد عناصر قوات النظام المكلفين بالانتشار في المراكز وعلى الطرق المؤدية إليها، وإخراجهم من البلدة، بحسب ما أفاد موقع تجمع أحرار حوران.
وفي بلدة معربة بريف درعا الشرقي، حاول النظام حشد شباب المنطقة في المجلس البلدي لإجبارهم على التصويت من خلال الإعلان عن فتح باب التسجيل للدورات التدريبية، إلا أن مساعيه باءت بالفشل إذ رفض الشباب مراجعة المجلس.
وأصدر ناشطون مدنيون في نوى بياناً أكدوا فيه أن الانتخابات النيابية لا تمثل الشعب السوري، ودعوا الناس إلى عدم المشاركة فيها، واصفين إياها بالمشينة والمخزية، مضيفين أن الانتخابات “تأتي في ظل استمرار السوريين النضال لمدة ثلاثة عشر عامًا.