قاسيون_متابعات

شهدت معدلات الفقر والبطالة في منطقة شمال غربي سوريا ارتفاعاً خلال شهر حزيران الماضي، وسط استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية والمعيشية، وانخفاض القدرة الشرائية، وارتفاع الأسعار.

وبحسب فريق منسقو استجابة سوريا، ارتفع حد الفقر المعترف به إلى 10791ليرة تركية، كما ارتفع حد الفقر المدقع إلى 9033ليرة تركية.

وحافظت معدلات حد الفقر والجوع على مستوياتها السابقة تقريباً مقارنة بالشهر السابق، وبقيت ضمن حدودها وهي 91.16% لحد الفقر، و40.90% لحد الجوع.

كما ارتفعت معدلات البطالة بين المدنيين خلال شهر حزيران/يونيو بنسبة 0.03%، حيث بلغ معدل البطالة العام 88.82% في المتوسط، ويعتبر عمال المياومة من الفئات المذكورة.

وأشار الفريق إلى أن تسريح آلاف الموظفين العاملين في المنظمات الإنسانية منذ بداية العام الجاري، نتيجة قلة الدعم المقدم وتوقف مئات المشاريع، أدى إلى ارتفاع أعداد العاطلين عن العمل في المنطقة الشمالية الغربية من سوريا.

ويقدر عدد الموظفين الذين تم تسريحهم بأكثر من 4000 موظف، وأثرت هذه الخطوة على أكثر من 93 ألف موظف وعائلاتهم، بحسب الفريق.