منظمات مدنية تركية سورية تشكل منصة لتعزيز العلاقات بين الشعبين
أعلنت منظمات مجتمع مدني تركية وسورية في إسطنبول عن تشكيل "منصة منظمات المجتمع المدني التركية السورية" بهدف تعزيز العلاقات بين الشعبين بعد الأحداث الأخيرة في ولاية قيصري والتي أدت إلى توترات بين الجماعتين.
وفي بيان لها، أدانت المنظمات أعمال العنف التي حدثت في قيصري، مؤكدة أنها "لا تمت بأي صلة للشعب التركي المسلم الذي وقف مع الشعب السوري الهارب من جحيم الحرب التي أشعلها نظام بشار الأسد ضد المطالبين بالحرية والكرامة".
وشدد البيان على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الأعمال، بما في ذلك المحرضون والمنفذون والجهات التي تقف خلفهم والتي تسعى إلى العبث بالأمن التركي وزرع بذور الشقاق بين الشعبين الصديقين وتحريض ضد اللاجئين.
وتهدف المنصة التي تم تشكيلها إلى تجاوز الشائعات التي انتشرت بعد أحداث قيصري، والعمل على بناء جسور الثقة بين الشعبين التركي والسوري.
كما ستعمل المنصة على تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني في كلا البلدين وتقديم الدعم اللازم للاجئين السوريين.
وفي سياق متصل، دعا البيان الشعبين السوري والتركي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات والعمل معًا للحفاظ على علاقات الأخوة التي تجمع بينهما.
وأكد البيان أن الشعب السوري يقدر الدعم الذي قدمه الشعب التركي له على مدار السنوات الماضية، وأن أي محاولات لزعزعة هذه العلاقات لن تنجح.