مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ 2011
قاسيون_متابعات
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا، منذ آذار/مارس 2011 وحتى حزيران/يونيو الجاري.
وبحسب التقرير السنوي الثالث عشر للشبكة حول التعذيب في سوريا بمناسبة “اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب” الأربعاء 26 حزيران/يونيو، فقد بلغت حصيلة القتلى 15383 شخصاً، بينهم 199 طفلاً و115 امرأة.
وأشار التقرير إلى أن هناك ما لا يقل عن 157287 شخصاً، بينهم 5264 طفلاً و10 آلاف و10221 امرأة، ما زالوا قيد الاعتقال أو المختفين قسرياً في مراكز الاحتجاز في سوريا، بينهم ما لا يقل عن 112713 شخصاً، بينهم 1305 أطفال و6698 امرأة، من بين المعتقلين قسراً.
وأوضح التقرير أن النظام السوري مسؤول عن مقتل 15098 شخصاً تحت التعذيب، بينهم 190 طفلاً و95 امرأة، وقتلت قسد 105 أشخاص، بينهم 3 أطفال وامرأتين، فيما قتلت كافة فصائل المعارضة 62 شخصاً، بينهم طفل وامرأتان، وتتحمل "هيئة تحرير الشام" مسؤولية مقتل 56 شخصاً بينهم طفلان وامرأة، فيما قتل تنظيم "داعش" 32 شخصاً بينهم طفل و14 سيدة، إضافة إلى مقتل 30 آخرين بينهم طفلان وامرأة على أيدي أطراف أخرى.
وسجل التقرير ما لا يقل عن 1632 شخصا، بينهم 24 طفلا، و21 امرأة، و16 حالة من الكوادر الطبية من المفقودين الذين تم تسجيلهم كمتوفين في دوائر السجل المدني منذ بداية عام 2018 حتى يونيو 2024، مشيرًا إلى أن سبب الوفاة هو لم يذكر ولم يقم النظام السوري بتسليم الجثث لذويها ولم يتم الإعلان عن الوفاة وقت وقوعها.
وبحسب التقرير، تصدرت محافظة حمص عدد الضحايا بـ 2530، تليها درعا بـ 2500، ثم دمشق بـ 1916، فريف دمشق بـ 1905، ودير الزور وحماة بـ 1896، وإدلب بـ 1029، وحلب بـ 642 والحسكة 328، واللاذقية 264 قتيلاً.
وأكدت الشبكة أن النظام السوري اعتقل النسبة الأكبر من السوريين، فيما يتعرض المعتقل لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب، وأضافت: “الأجهزة الأمنية مسؤولة عما لا يقل عن 98% من حصيلة القتلى، وهذا العدد الضخم يؤكد عدد الضحايا بسبب التعذيب أنها ممارسة منهجية ومتكررة وواسعة النطاق ترتكب ضد عشرات الآلاف من المعتقلين، مما يشكل بالتالي جرائم ضد الإنسانية.