ناشطون سوريون ينظمون مؤتمراً حول المعتقلين وضحايا التعذيب في عفرين والمدن الأوروبية
قاسيون_متابعات
نظم نشطاء سوريون ومنظمات حقوقية وقانونية وفعاليات محلية مؤتمراً حول المعتقلين والمفقودين وضحايا التعذيب في السجون السورية في مدينة عفرين شمالي سوريا وفي مدن أوروبية، بالتزامن مع اليوم العالمي لضحايا التعذيب.
ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر، اليوم الخميس، 20 يونيو، في مدينة عفرين شمال غربي سوريا، فيما سينتقل المؤتمر إلى مدن أوروبية منها إسطنبول وبروكسل ولاهاي وبرلين.
وسيتضمن المؤتمر مجموعة من الأنشطة ضمن أسبوع المعتقلين، منها شهادات حية لناجين وعروض مسرحية ووقفات احتجاجية ومعارض صور ولوحات فنية في مدينتي عفرين والسويداء.
كما يقدم الفنان السوري نوار بلبل مسرحية “جاليتي” التي تحكي قصة الباحث والكاتب ميشال سورات مؤلف كتاب “سوريا الدولة المتوحشة” الذي اختطفه “حزب الله” وسلمه للنظام السوري حيث توفي في سجونها تحت التعذيب.
ويهدف القائمون على تنظيم المؤتمر والفعاليات إلى لفت الانتباه إلى محنة المعتقلين والمفقودين وضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، وتوفير منصة تقام دائماً من خلال لجنة متابعة لإيصال صوت الناجين والناجيات والاستماع إليهم، وعن أساليب التعذيب التي تعرضوا لها في مراكز الاحتجاز، لتقديم من شاركوا في تعذيبهم إلى العدالة لتحقيق العدالة واستعادة الحقوق.
ويسعى منظمو المؤتمر إلى التأكيد على أن ملف المعتقلين غير قابل للتفاوض، وأنه لا يمكن القبول بوضعهم على طاولة المفاوضات مع النظام، إضافة إلى الضغط على المجتمع الدولي للقيام بدوره في وقف مأساة المعتقلين المستمرة.
ويطالب المؤتمر بمحاكمة كل من أمر وشارك في تعذيب المعتقلين، والكشف عن مصير اللبنانيين والفلسطينيين المعتقلين أيضاً في سجون النظام.
وتؤكد أن جريمة التعذيب في مراكز الاحتجاز لا تسقط بالتقادم، مما يوفر الدعم للمنظمات المتخصصة في شؤون المعتقلين لملاحقة وملاحقة كل من شارك في تعذيب سجين رأي أو سياسي.