حملة اعتقالات ممنهجة تلاحق أعضاء “المجلس الوطني الكردي” في الحسكة
قاسيون_متابعات
تستمر حملة الاعتقالات الممنهجة ضد أعضاء “المجس الوطني الكردي” في محافظة الحسكة من قبل حزب “الاتحاد الديمقراطي” للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال “المجلس الوطني” عبر موقعه الرسمي أمس، الاثنين 17 من حزيران، إن “الحملة الشرسة” من قبل مسلحي “الاتحاد الديمقراطي” ضده لا تزال مستمرة.
وأضاف أن “الحزب” اختطف ثلاثة من أعضائه خلال مداهمات نفذتها بين 9 و 10 حزيران الحالي .
ووفق “المجلس”، فإن. المختطفين أعضاء في أحزاب كردية تنضوي تحت مظلته، وهم: محمد تحلو الذي اعتقل من منزله في قرية معبده شرقي الحسكة، وأحمد طاهر رمو اعتقل من قرية كرزيات جولي، وفتحي سرحان كدو اعتقل من منزله في القامشلي، شمالي الحسكة.
“المجلس الوطني” عبّر عن إدانته اعتقالات أعضائه في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية” وطالب بالكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم.
وناشد االمجلس ، التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل ووقف ما وصفه بـ”الممارسات القمعية ” بحق “المجلس الوطني الكردي”
وعبّر المجلس الوطني في بيان له في 11 من حزيران الحالي ، إن مجموعة مسلحة من “حزب الاتحاد الديمقراطي” اعتقلت أعضاء في “المجلس الوطني” بمحافظة الحسكة خلال مداهمتين نفذتهما في مدينتي المالكية شرقي الحسكة، وعامودا شمالها.
واعتبر المجلس حينها أن هذه المداهمات والاعتقالات هي سياق في حملة اعتقالات وتضييق “ممنهجة” ضد أعضائه وضد الصحفيين والناشطين، سبقتها حملة إحراق عشرة مكاتب للمجلس وأحزابه منذ آذار الماضي، ليصل عدد المختطفين إلى 11 شخصا بينهم 4 صحفيين .
ويشار إلى أن حزب “الاتحاد الديمقراطي يشكل ” عماد “الإدارة الذاتية” صاحبة السيطرة على شمال شرقي سوريا، ويعد جناحه العسكري “وحدات حماية الشعب” المتحكم بمفاصل القرار داخل “قسد”. والمتهم بالتبعية لحزب “ العمال الكردستاني” (PKK) المدرج على “لوائح الإرهاب” في تركيا والولايات المتحدة، وعدة دول أوروبية.