قاسيون_متابعات

قالت منظمة مراسلون بلا حدود والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير إن سوريا لا تزال تشكل خطراً على العاملين في مجال الصحافة، محذرة من ترحيل الصحفيين السوريين من دول (لبنان، الأردن، العراق، تركيا) إلى مناطق سيطرة نظام الأسد .

ودعت المنظمتان إلى تسليط الضوء على مسألة حماية الصحفيين السوريين اللاجئين الذين قد يواجهون خطر السجن والموت في حال عودتهم، موضحة أن سوريا تحتل المرتبة قبل الأخيرة على المؤشر العالمي لحرية الصحافة.

وأشاروا إلى أن الدول المجاورة لسوريا تتخذ إجراءات مبررة لترحيل اللاجئين السوريين تحت غطاء “العودة الطوعية”، ولم تقدم أي بنود لحماية الصحفيين السوريين الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال في سوريا من الترحيل.

وسبق أن شددت سبع منظمات سورية ودولية، في بيان مشترك، على أنه يجب على لبنان وقف الترحيل القسري للاجئين السوريين وإلغاء الإجراءات الظالمة غير المسبوقة التي أعلنها في 8 أيار 2024.

ودعا البيان الدول المانحة إلى مطالبة لبنان باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية، وضمان عدم استخدام المساعدة التي تقدمها لتسهيل عمليات الترحيل التعسفي.

وقالت المنظمات السبع إن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين من جميع النواحي، ينبغي على الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي والدول المانحة الأخرى إرسال رسالة واضحة مفادها أن انتهاك مبدأ عدم الإعادة القسرية ستكون له عواقب وخيمة على العلاقات الثنائية بين هذه الدول ولبنان، بدلاً من توفير ما هو موجود على أرض الواقع فرصة لتسليط الضوء على عمليات الترحيل بإجراءات موجزة للاجئين سوريون.

ووقع البيان منظمة العفو الدولية - المركز اللبناني لحقوق الإنسان (CLDH) - الشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان - PAX - منظمة اللاجئين الدولية / RI - الشبكة السورية لحقوق الإنسان.