النظام السوري وروسيا ينطلقون في حملة عسكرية ضخمة لتمشيط البادية ومواجهة داعش
قاسيون_متابعات
أعلنت مصادر إعلامية موالية للنظام وروسيا بدء حملة عسكرية، هي الأكبر على حد تعبيرها، تستهدف تمشيط البادية السورية من الجماعات المسلحة، بعد خسائر كبيرة تلقتها قوات الأسد خلال الأشهر الماضية على يد خلايا تابعة لداعش في المنطقة.
ورغم إعلان الطيران الروسي عن عشرات الغارات الجوية على الجماعات المسلحة ومقرات تلك الجماعات خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن العمليات استمرت ضد مواقع وأرتال قوات الأسد في المنطقة، وألحقت خسائر فادحة بعناصر النظام وضباطه.
وقالت مصادر النظام إن تأمين بادية السخنة وتدمر هو الهدف الأساسي للعملية العسكرية للنظام، إضافة إلى صحراء الرصافة جنوب الرقة وصحراء دير الزور الغربية، وهو ما من شأنه حماية الطرق الدولية التي تمر بالمنطقة.
وقالت المصادر إن جيش الأسد تمكن من تدمير العديد من التحصينات في مناطق بادية تدمر والسخنة والرصافة، والتي قام التنظيم بترميمها.
كما وصلت إلى كهوف تتسع لعدد من السيارات، كانت خلايا التنظيم تستخدمها للاختباء فيها لتنفيذ أعمالها، بالإضافة إلى مقتل وجرح العشرات من الإرهابيين، بحسب تعبيرهم.
ودفعت قوات النظام، خلال الفترة الأخيرة، بعدة تشكيلات عسكرية إلى مناطق البادية السورية، فيما تواصل الطائرات الحربية الروسية عمليات الرصد والقصف على عدة مناطق بريف حمص ودير الزور لاستهداف خلايا التنظيم.